(٢) والأمر فيه خلاف؛ فقيل فيه أربعين قولا، انظر الرسالة الكبرى ص (٩٥)، قال ابن القيم يرحمه الله: اسم "الله" دالٌّ على جميع الأسماء الحسنى والصفات العليا بالدلالات الثلاث "مدارج السالكين" (١/ ٣٢). (٣) ولقد دلت كثير من الأحاديث على ذلك بحسب بعض الأقوال؛ فعند الترمذي وغيره: (سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلًا يدعو وهو يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد. قال: فقال: والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى)، النهج الأسمى (١/ ٦٣). والحديث صححه الإمام الألباني، انظر صحيح وضعيف الترمذي حديث رقم [٣٤٧٥]. (٤) يظهر من استقراء الآيات التي ذكر فيها لفظ الجلالة - وهي كثيرة جدًّا - على سبيل المثال لا الحصر آية الكرسي {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} وهي أعظم آية .. ، وقوله تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ (٣٥)} سورة النور من أعظم الآيات وفيها دلالة على عظمة الله ونوره، وتلفظ لفظ الجلالة مفخمة في الأصل.