للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي هذه البداية فقط ...

توجيه الله جل جلاله لمن يقرأ القرآن .. أن البسملة طمأنة لنا ... بأننا نستعين بعظيم، بل بأعظم من كل عظيم، فلا نخاف أو نحزن من أي شيء، وعلينا أن نخرج كل ما في قلوبنا سوى الله بعد قراءة بسم الله، وكذلك علينا أن نعتاد على ذكرها والتفكر بها تمامًا كما يكررها القرآن الكريم حتى تطمئن نفوسنا أكثر، وما كُرِّرت إلا ولها سر من الأسرار.

بل المطلوب منا أننا نسمي الله في أي أمر، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أقطع) (١).


(١) البال له عدة معانٍ، منها: القلب، مختار الصحاح ص (٤٢)، ومنها الحال، ومنها الحوت العظيم (القاموس المحيط/٩٦٩)، المقصود أنه قليل البركة، رسالة البسملة للصبان (ص ٢٦)، قال الشيخ ابن باز يرحمه الله (إن درجة الحديث تقرب للحسن لغيره) بتصرف، مجموع فتاوى ابن باز (٢٥/ ١٣٥)،

<<  <   >  >>