للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في بداية مدخل هذا المبحث أود الإشارة إلى أكثر من سؤال مهم والتنبيه عليها:

ـ ما السبب الذي جعلهم من المغضوب عليهم؟

ـ ولماذا الفئة الثانية هم من الضالين؟

ـ ولماذا وصفوا بذلك؟ ومن المقصودان بتلكما الصفتين؟

وهذه الأسئلة هي مقدمة لمعرفة الخلل الذي وصلوا له حتى نستطيع علاجه ... ونسرد كيف وجهنا القرآن الكريم في التعامل مع هذه المسألة ... وفيه أيضًا من فوائد الربط بين نهايات سورة الفاتحة ومقدمة سورة البقرة.

المقصود بتلكم الصفتين هم اليهود والنصارى: جاء في الحديث الشريف: (المغضوب عليهم اليهود والضالون النصارى ... ... الحديث) (١)

ومن بعض أسباب ضلال اليهود والنصارى (٢) (٢) التي جاء توضيحها في بعض الآثار.


(١) الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان، للأرناؤوط (١٤/ ١٤٠) برقم [٦٢٤٧].
(٢) هذه من الأسباب وليست كلها، ولكن من أعظمها، بالطبع لن ندرس جميع الأسباب فهذا ليس محل دراستها، ولكن تسليط الضوء على أهمها كما ذكرنا.

<<  <   >  >>