للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(.أما اليهود فكذَّبوا محمَّدًا - صلى الله عليه وسلم -، وأما النَّصارى فكفروا بالجنة، وقالوا: لا طعام فيها ولا شراب (١). ولما سرد الإمام البخاري ...


(١) صحيح البخاري (٦/ ٩٣) حديث رقم [٤٧٢٨].
الدليل على تكذيبهم بالغيب: يقول تعالى عن خلق اليهود في التعامل مع الأنبياء حتى وصل بهم الأمر أنهم يقتلونهم {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (٨٧)} سورة البقرة
والمقصود بالإيمان بالغيب أن يغير الإنسان نفسه بالإيمان الصحيح فيعدل من عقيدته وسلوكه.
ــ وفي الكتاب المقدس ــ سفر الرسالة إلى أهل رومية الإصحاح ١٤ ص (٢١٧ - العهد الجديد) "لأن ليس ملكوت الله أكلًا وشربًا، بل هو بر وسلام وفرح في روح القدس" طبعة دار الكتاب المقدس بمصر ... وملكوت الله لها الكثير من المعاني ومنها أنها الجنة.
وأيضًا هم ينكرون كثيرًا من الغيبيات مثل الزواج في الجنة؛ جاء في الكتاب المقدس العهد الجديد سفر متى الإصحاح ٢٢ (لأنهم في القيامة لا يزوِّجون ولا يتزوَّجون، بل يكونون كملائكة الله في السماء) ص ٣٢.
ولعل الأمر فيه خلاف بينهم. والأكل والشرب من ضمنها، ولعل ذلك فعلًا موجود في كتبهم ولكن هم كفروا به، لأنه محرف وهم أكثر من فرقة وليسوا فرقة واحدة.

<<  <   >  >>