للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (١). أو يذكر أي صيغة من صيغ الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- التي سنذكرها عند التشهد.

[الذكر بعد الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-]

«اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلَاةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ» من قال هذا الدعاء حلت له شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة (٢).

فائدة: بعد الفراغ من الأذكار الوردة بعد الأذان يستحب للإنسان أن يدعو بما شاء من خيري الدنيا والآخرة فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة» (٣).


(١) متفق عليه: أخرجه البخاري عن كعب بن عجرة (٤/ ١٤٦) رقم (٣٣٧٠)، مسلم (١/ ٣٠٥) رقم (٤٠٦).
(٢) أخرجه البخاري عن جابر بن عبدالله (١/ ١٢٦) رقم (٦١٤).
(٣) أخرجه الترمذي عن أنس بن مالك، (١/ ٤١٦) رقم (٢١٢) قال الألباني: حديث (صحيح) صحيح الجامع الصغير (١/ ٦٤١) رقم (٣٤٠٥).

<<  <   >  >>