(٢) متفق عليه: البخاري عن عائشة (٢/ ٤٠) رقم (١٠٦٥)، مسلم (٢/ ٦٢٠) رقم (٩٠١) (٣) متفق عليه: أخرجه البخاري (٢/ ٣٨) رقم (١٠٥٦) ورقم (١٠٥٨) ورقم (١٠٥٩)، مسلم (٢/ ٦٢٨) رقم (٩١٢) ورقم (٩١٣) عن أبي موسى، قال: خسفت الشمس، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا، يخشى أن تكون الساعة، فأتى المسجد، فصلى بأطول قيام وركوع وسجود رأيته قط يفعله، وقال: «هذه الآيات التي يرسل الله، لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن يخوف الله به عباده، فإذا رأيتم شيئا من ذلك، فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره» وعند مسلم من حديث عبد الرحمن بن سمرة فقلت: والله لأنظرن إلى ما حدث لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في كسوف الشمس، قال: «فأتيته وهو قائم في الصلاة رافع يديه، فجعل يسبح، ويحمد، ويهلل، ويكبر، ويدعو، حتى حسر عنها»، قال: «فلما حسر عنها، قرأ سورتين وصلى ركعتين».