للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي الثانية: {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: (٥٢)] أو يقرأ بدلها: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: (٦٤)] (١).

[الجمعة والعيد]

كان يقرأ في الركعة الأولى بسورة الأعلى، والركعة الثانية بسورة الغاشية (٢) {: هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}، وأحياناً في الجمعة يقرأ في الركعة الأولى بسورة الجمعة: {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}، وبسورة المنافقون: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ} في الركعة الثانية (٣).


(١) أخرجه مسلم عن ابن عباس (١/ ٥٠٢) رقم (٧٢٧).
(٢) أخرجه مسلم عن النعمان بن بشير (٢/ ٥٩٨) رقم (٨٧٨).
(٣) أخرجه مسلم عن أبي هريرة (٢/ ٥٩٧) رقم (٨٧٧).

<<  <   >  >>