«لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» جاء في بيان أجر من قال هذا الذكر ما لفظه: «كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ، وَبَنَى لَهُ بَيْتًا فِي الجَنَّةِ»(١).
[الذكر عند دخل المنزل]
يذكر الله تعالى عند دخوله المنزل كأن يقول:«بِسْمِ اللهِ» أو يقل: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» أو غير ذلك مما يُطلق عليه ذكر الله تعالى، ثم يُسَلّم على أهل بيته، أي يقول:(السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ).
(١) أخرجه الترمذي عن عمر بن الخطاب (٥/ ٤٩١) رقم (٣٤٢٩)، الحاكم (١/ ٧٢١) رقم (١٩٧٤)، وقد اختلف المحدثون في هذا الحديث منهم من حسنه، ومنهم ضعفه، فمن وافق بالتحسين فليقله، قال الألباني: حديث (حسن) صحيح الجامع الصغير وزيادته (٢/ ١٠٧٠) رقم (٦٢٣١)، الكلم الطيب (٢٣٠)، الترغيب (٣/ ٥).