فائدة: يستحب للعبد قبل الدعاء أن يبدأ بتمجيد ربه عز وجل، والثناء عليه، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم يدعو بعد بما شاء (١).
[فائدة ختامية]
ذكر العلامة ابن عثيمين أن العبادات إذا وردت متنوعة، ومنها أدعية وأذكار الصلوات، ففي ذلك خمس فوائد:
الفائدة الأولى: الإتيان بالسُنة على جميع وجوهها.
الفائدة الثانية: حفظ السنة، لأنه لو أهملت إحدى الصفتين لنسيت ولم تُحفظ.
(١) أخرجه أبو داود (٢/ ٧٧) رقم (١٤٨١)، ابن خزيمة (١/ ٣٥١) رقم (٧١٠) قال الألباني: حديث (صحيح)، صحيح أبي داود (٥/ ٢٢١) رقم (١٣٣١) ولفظه: عن فضالة بن عبيد قال: سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رجلا يدعو في صلاته لم يمجد الله تعالى، ولم يصل على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «عجل هذا»، ثم دعاه فقال له: - أو لغيره - «إذا صلى أحدكم، فليبدأ بتمجيد ربه جل وعز، والثناء عليه، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم يدعو بعد بما شاء».