للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكلما حرص المؤمن على الاتباع والاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في صلاته كان رجاء قبولها عند الله أكثر من غيرها، ونال بها عظيم الأجر والثواب من المولى سبحانه وتعالى؛ فمن أجل ذلك، ونفعاً وتذكيراً لي ولإخواني المسلمين جمعت ما يسر الله لي بجمعه من الأذكار الواردة في الصلوات وما قبلها وما بعدها، وسميت ذلك ب (أذكار الصلوات وما قبلها وما بعدها) مختصراً و مقتصراً على ما صححه أو حسنه أهل العلم ليكون سهلاً ميسراً للقارئ الكريم، فإن أحسنتُ فمن الله تعالى وحده، وإن أسأت فمن نفسي والشيطان والله ورسوله بريئان من ذلك، فأسأل الله أن ينفع بهذا العمل جميع المسلمين، ويحصل به الخير الكثير، ويجعله خالصاً لوجهه الكريم إنه ولي ذلك والقادر عليه، والحمد لله رب العالمين.

كتبه:

أبو الحمزة أحمد بن محمد بن حسين بن علي الحجاجي

٢٠ ذي القعدة ١٤٤١ هـ

<<  <   >  >>