للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ (١) مِنْكَ الْجَدُّ» (٢)، وهذه الصيغة جمعاً للروايات المختلفة لما ورد بعد التحميد، وتفصيلها - مع تكرار ذكر التحميد- ما يلي:

«رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ: اللهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ» (٣).

«اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءُ الْأَرْضِ، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ» (٤).


(١) لا ينفع ذا الجد منك الجد: أي لا ينفع صاحب الغنى غناه عندك، وإنما ينفعه عمله الصالح. [تعليق مصطفى البغا] على البخاري (١/ ١٦٨).
(٢) أخرجه مسلم عن أبي سعيد الخدري وعن ابن عباس (١/ ٣٤٧) رقم (٤٧٧)، رقم (٤٧٨).
(٣) أخرجه مسلم عن أبي سعيد الخدري، (١/ ٣٤٧) رقم (٤٧٧).
(٤) أخرجه مسلم عن عبد الله بن أبي أوفى (١/ ٣٤٦) رقم (٤٧٦).

<<  <   >  >>