للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الصيغة الثالثة: «التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» (١).

[وله أن يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- في التشهد الأول] (٢).

أذكار الجلوس للتشهد الأخير:

يقول أحد الصيغ المذكورة في التشهد الأول ثم يضيف إليها الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله، ولها صيغ نذكر منها ما يلي:

الصيغة الأولى: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ


(١) أخرجه مسلم أبي موسى الأشعري (١/ ٣٠٣) رقم (٤٠٤).
(٢) ذكر ذلك العلامة الألباني انظر: أصل صفة صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- (٣/ ٩٠٤)، وجلاء الأفهام لابن القيم (ص: ٣٥٨).

<<  <   >  >>