للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الذكر الخامس: يقرأ المعوذات (١)، وهن (٢):

سورة الإخلاص: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ … }.

سورة الفلق: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ … }.

سورة الناس: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ … }.

قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-، في فضل المعوذتين: «فما تعوذ متعوذ بمثلهما» (٣).

الذكر السادس: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ» (٤).


(١) أخرجه أبو داود عن عقبة بن عامر (٢/ ٨٦) رقم (١٥٢٣)، النسائي (٣/ ٦٨) رقم (١٣٣٦). ولفظ الحديث قال: «أمرني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة».
(٢) المعوذات: أي السور الثلاث وذكر سورة الإخلاص معهما تغليبا لما اشتملت عليه من صفة الرب وإن لم يصرح فيها بلفظ التعويذ (فتح الباري لابن حجر) (٩/ ٦٢) (طرح التثريب) (٨/ ١٩٤).
(٣) أخرجه أبو داود عن عقبة بن عامر (٢/ ٧٣) رقم (١٤٦٣) قال الألباني: حديث (صحيح) صحيح أبي داود (٥/ ٢٠٤) رقم (١٣١٦).
(٤) متفق عليه: البخاري عن المغيرة بن شعبة (٨/ ٧٣) رقم (٦٣٣٠)، مسلم (١/ ٤١٤) رقم (٥٩٣).

<<  <   >  >>