للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«إن تكلم بخير كان طابعاً (١) عليهن إلى يوم القيامة، وإن تكلم بغير ذلك كان كفارة [له]» ولهذا يكون أخر ما يقال.

ملاحظة: بعد الصلوات المكتوبة من أوقات استجابة الدعاء (٢).

أذكار الجلوس في المسجد بعد الصلاة:

يذكر الله تعالى بجميع أنواع الذكر، أما إذا مكث في المسجد بعد صلاة الفجر فيستحب أن يقول أذكار الصباح (المعروفة بأذكار الصباح والمساء) ويستمر في ذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس ثم يصلي ركعتين، فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- في فضل أجر من قعد في المسجد بعد صلاتي الفجر والعصر وذكر الله تعالى قال: «مَنْ صَلَّى


(١) (طابعا): معناه قال ابن حجر: يعني خاتماً عليه إلى يوم القيامة، (فتح الباري) (١٣/ ٥٤٦)، وقال السندي: خاتما يحفظه من الضياع (حاشية مسند أحمد طبعة الرسالة) (٤١/ ٣٥).
(٢) أخرجه الترمذي عن أبي أمامة (٥/ ٥٢٦) رقم (٣٤٩٩) قال: قيل يا رسول الله: أي الدعاء أسمع؟ قال: «جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات». قال الترمذي: هذا حديث حسن، و قال الألباني: (حسن) مشكاة المصابيح (١/ ٣٠٥) رقم (٩٦٨).

<<  <   >  >>