إن الأعمال الصالحات التي يجري للإنسان أجرها وثوابها بعد الممات مجموع أبوابها خمسة أمور هي:
الأمر الأول: الصدقة الجارية:
وما جاء من تفصيل وتنويع في الأحاديث، من حفر البئر، وغرس النخل، وبناء المسجد، وتوريث المصحف، وغيرها كل هذه الأمور داخلة ضمن الصدقة الجارية.
الأمر الثاني: العلم المنتفع به:
ويدخل فيه حديث:«من سن في الإسلام سُنة حسنة»، وحديث:«من دعا إلى هدى … »، وحديث:«من علم آية من كتاب الله»، وحديث:«من دل على الخير»، فهذه الأحاديث داخلة ضمن العلم المنتفع به.
الأمر الثالث: الدعاء للإنسان بعد الموت:
من الولد أو من غيره من المسلمين.
الامر الرابع: من مات مرابطا في سبيل الله تعالى:
وهذه الأمور الأربعة مجموعة في حديث أبي أمامة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " أَرْبَعَةٌ تَجْرِي عَلَيْهِمْ أُجُورُهُمْ بَعْدَ الْمَوْتِ: مَنْ مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللهِ، وَمَنْ