(٢) عذق: قيل: بالكسر الغصن، وبالفتح النخلة أو الحائط، والظاهر أن المراد ها هنا النخلة أو الحائط، لقوله تعالى: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) [الأنعام: ١٦٠]، وقوله: والله يضاعف لمن يشاء [البقرة: ٢٦١]، واقتصار النبي -صلى الله عليه وسلم- على الواحدة لبيان أنها تكفي في الرغبة في الخير، والله تعالى أعلم، وقال القاضي عياض في "المشارق" ٢/ ٧١: قيل: إنما يقال للنخلة: عذق، إذا كانت بحملها، وللعرجون: عذق، إذا كان تاما بشماريخه وتمره. قلنا: والشماريخ: جمع شمراخ، وهو ما يكون عليه الرطب. (حاشية مسند أحمد طبعة الرسالة (١٩/ ٤٦٥). (٣) رداح: قال السندي: بفتح راء، وخفة مهملة، أي: الثقيل لكثرة ما فيه من الثمار. (حاشية مسند أحمد طبعة الرسالة (١٩/ ٤٦٥).