٨٩١ - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، أنبأ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنِي ابْنُ جَرِيحٍ، أَخْبَرَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ، أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ ظُهَيْرٍ الْأَنْصَارِيَّ، ثُمَّ أَحَدَ بَنِي حَارِثَةَ حَدَّثَهُ، أَنَّهُ، كَانَ عَامِلًا عَلَى الْيَمَامَةِ، وَأَنَّ مَرْوَانَ كَتَبَ إِلَيْهِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ كَتَبَ إِلَيْهِ: أَيُّمَا رَجُلٍ سُرِقَتْ مِنْهُ سَرِقَةٌ فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا حَيْثُ مَا وَجَدَهَا، فَكَتَبَ بِذَلِكَ مَرْوَانُ إِلَيَّ، فَكَتَبْتُ إِلَى مَرْوَانَ " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِأَنَّهُ إِذَا كَانَ الَّذِي ابْتَاعَهَا مِنَ الَّذِي سَرَقَهَا غَيْرَ مُتَّهَمٍ فَخُيِّرَ سَيِّدُهَا، فَإِنْ شَاءَ أَخَذَ مَا سُرِقَ مِنْهُ بِثَمَنِهِ، أَوِ اتَّبَعَ سَارِقَهُ، ثُمَّ قَضَى بِذَلِكَ بَعْدُ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، فَكَتَبَ بِذَلِكَ مَرْوَانُ إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى مَرْوَانَ: لَسْتَ أَنْتَ وَلَا أُسَيْدٌ بِقَاضِيَيْنِ عَلَيَّ، وَلَكِنِّي قَضَيْتُ عَلَيْكُمَا فِيمَا وُلِّيتُ عَلَيْكُمَا، فَانْفُذْ لِمَا أَمَرْتُكَ، فَبَعَثَ مَرْوَانُ بِكِتَابِ مُعَاوِيَةَ إِلَيَّ، فَقُلْتُ: لَسْتُ أَقْضِي مَا وُلِّيتُ بِمَا قَالَ مُعَاوِيَةُ " وَرَوَاهُ رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنِ ابْنِ جُرِيحٍ مِثْلَهُ، نَسَبَهُ: أُسَيْدُ بْنُ ظُهَيْرٍ. وَرَوَاهُ هَذَا الْوَهِمُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مَسْعُودٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ مَسْعَدَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ مُخْتَصَرًا، وَلَمْ يَنْسِبْ أُسَيْدًا، وَجَعَلَهُ تَرْجَمَةً عَلَى حِدَةٍ، وَهُوَ أُسَيْدُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَلَى مَا نَسَبَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، مِثْلَهُ، نَسَبَهُ: أُسَيْدُ بْنُ ظُهَيْرٍ، وَرَوَاهُ هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرِ بْنِ سِمَاكٍ حَدَّثَهُ قَالَ: كَتَبَ مُعَاوِيَةُ فَذَكَرَهُ.
٨٩٢ - حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا هَوْذَةُ بِهِ وَأَبُو مَسْعُودٍ فَقَدْ أَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي مُسْنَدِهِ فِي الْمُقِلِّينَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ مَسْعَدَةَ فِي ⦗٢٦٤⦘ تَرْجَمَةِ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيْرٍ، وَلَمْ يَنْسِبْ أُسَيْدٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute