مَعْرِفَةُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَاسْمِهِ، وَنِسْبَتِهِ، وَصِفَتِهِ، وَسَنَةِ، وَفَاتِهِ اسْمُهُ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْجَرَّاحِ بْنِ هِلَالِ بْنِ وهَيْبِ بْنِ ضَبَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ، لَمْ يُعْقِبْ، وَأُمُّ أَبِي عُبَيْدَةَ أُمُّ غَنْمٍ بِنْتُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ بْن الْعَدَّاءِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ، وَقِيلَ أُمَيْمَةُ بِنْتُ غَنْمِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى، هَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ ثُمَّ قَدِمَ مَكَّةَ حَتَّى هَاجَرَ مِنْهَا إِلَى الْمَدِينَةِ، شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَصَدَ أَبَاهُ فَقَتَلَهُ مُشْرِكًا، وَبَعَثَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سَرِيَّةِ جَيْشِ ذَاتِ الْخَبَطِ قِبَلَ السَّاحِلِ، وَبَعَثَهُ أَمِينًا وَوَالِيًّا إِلَى أَهْلِ نَجْرَانَ، فَقَالَ: «لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْكُمْ رَجُلًا أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ» وَقَالَ: «هُوَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ» ، آخَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ، حَضَرَ السَّقِيفَةَ مَعَ الصِّدِّيقِ وَالْفَارُوقِ، فَبَايَعَ الصِّدِّيقَ بَعْدَ أَنْ نَدَبَهُ الصِّدِّيقُ لِلْمُبَايَعَةِ وَرَضِيَهُ لَهَا، وَكَانَ أَحَدَ أُمَرَاءِ الْأَجْنَادِ بِالشَّامِ، عَزَلَ بِهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ، كَانَتْ لَهُ عَقِيصَتَانِ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ، أَثْرَمَ نَحِيفًا، خَفِيفَ اللِّحْيَةِ، طُوَالًا أَجْنَأَ، تُوُفِّيَ فِي طَاعُونِ عَمَوَاسَ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ بِالْأُرْدُنِّ، وَقُبِرَ بِبِيسَانَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ، وَشَهِدَ بَدْرًا وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ سَنَةً، وَصَلَّى عَلَيْهِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَاسْتَخْلَفَ خَالَهُ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ الْفِهْرِيِّ، فَأَقَرَّهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَكَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ: الْخُمُسُ لِلَّهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute