عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ أَصْرَمِ بْنِ فِهْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ يُكْنَى: أَبَا الْوَلِيدِ، عَقَبِيٌّ، بَدْرِيٌّ، أُحُدِيٌّ، شَجَرِيٌّ، نَقِيبٌ، شَهِدَ الْمَشَاهِدَ، وَسَعِدَ بِعَقْدِ الْمَعَاقِدِ حِينَ بَايَعُوا الرَّسُولَ عَلَى النُّصْرَةِ والتَّعَاضُدَ، شَهِدَ الْبَيْعَتَيْنِ بِالْعَقَبَةِ الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ، فَالْبَيْعَةُ الْأُولَى بِالْعَقَبَةِ، بَايَعَهُمْ بَيْعَةَ النِّسَاءِ إِلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَأَنْ يَقُولُوا بِالْحَقِّ لَا تَأْخُذُهُمْ لَوْمَةُ لَائِمٍ، وَأَنْ لَا يُنَازِعُوا الْأَمْرَ أَهْلَهُ، وَالْبَيْعَةُ الثَّانِيَةُ بِالْعَقَبَةِ عَلَى حَرْبِ الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ، وَضَمِنَ لَهُمْ بِالْوَفَاءِ بِذَلِكَ الْجَنَّةَ سَكَنَ الشَّامَ وَاسْتَعْمَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَعْضِ الصَّدَقَاتِ، وَكَانَ يُعَلِّمُ أَهْلَ الصُّفَّةِ الْقُرْآنَ، بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِيُعَلِّمَ النَّاسَ الْقُرْآنَ، وَتُوُفِّيَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَقِيلَ: بِالرَّمْلَةِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ، وَهُوَ ابْنُ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً رَوَى عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ: جَابِرٌ، وَفَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَأَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ، وَالْمِقْدَامُ بْنُ مَعْدِي كَرِبَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، وَمَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ وَمَنْ أَوْلَادِهِ: الْوَلِيدُ، وَمُحَمَّدٌ، وَعَبْدُ اللهِ، وَأَبُو إِدْرِيسَ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانْيَانُ، وَجُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ، وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ، وَالصُّنَابِحِيُّ، وَكَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ، وَأَبُو الْأَشْعَثِ، وَحَطَّانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الرَّقَاشِيُّ رَحِمَهُمُ اللهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute