عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيُّ وَهُوَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ بْنِ بِشْرِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ دَهْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ هَمَّامِ بْنِ أَبَانَ بْنِ يَسَارِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَطِيطِ بْنِ جُشَمِ بْنِ قَسِّيِّ بْنِ مُنَبِّهِ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ خَصَفَةَ بْنَ قَيْسِ بْنِ غَيْلَانَ بْنِ مُضَرَ، وَفْدَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ فِي أُنَاسٍ مِنْ ثَقِيفٍ، فَسَأَلَهُ مُصْحَفًا فَأَعْطَاهُ، وَأَمَّرَهُ عَلَى الطَّائِفِ، وَأَمَرَهُ بِالتَّجُوزِ فِي الصَّلَاةِ، شَكَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسْوَاسًا يَعْرِضُ لَهُ فِي صَلَاتِهِ، فَضَرَبَ صَدْرَهُ، وَتَفَلَ فِي فِيهِ فَلَمْ يُحِسَّ بِهِ بَعْدَهُ، كَانَ ذَا مَالٍ كَثِيرَ الصَّدَقَةِ وَالصِّلَةِ، يَخْتَارُ الْعُزْلَةَ وَالْخُلْوَةَ، سَكَنَ الْبَصْرَةَ، وَإِلَيْهِ يُنْسَبُ سُوقُ عُثْمَانَ، دَارُهُ دَارُ الْبَيْضَاءِ، وَلَهُ بِالْبَصْرَةِ غَيْرُ دَارٍ تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ بِالْبَصْرَةِ، أَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَجْعَلَ مَسْجِدَهُمْ بِالطَّائِفِ حَيْثُ كَانَتْ طَاغِيَتُهُمْ حَدَّثَ عَنْهُ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَمُوسَى بْنُ طَلْحَةَ، وَنَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَمُطَرِّفٌ وَيَزِيدُ ابْنَا عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، وَالْحَسَنُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، وَغَيْرُهُمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute