هَاجَرَتْ مَعَ زَوْجِهَا جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَوَلَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ عَبْدَ اللهِ، وَعَوْنًا، وَمُحَمَّدًا ابْنَيْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، ثُمَّ قُتِلَ عَنْهَا جَعْفَرٌ، فَخَلَّفَ عَلَيْهَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَامَ حِجَّةِ الْوَدَاعِ بِالشَّجَرَةِ، ثُمَّ تُوُفِّيَ عَنْهَا فَتَزَوَّجَهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَوَلَدَتْ لَهُ يَحْيَى بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قِيلَ: إِنَّهُ مَاتَ قَبْلَ أَبِيهِ عَلِيٍّ. وَهِيَ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسِ بْنِ مَغْنَمٍ وَقِيلَ مَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ قُحَافَةَ بْنِ تَمَّامٍ، وَقِيلَ: ابْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ خَثْعَمَ بْنِ أَنْمَارَ بْنِ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ، وَقِيلَ: قُحَافَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ بِشْرِ بْنِ شَهْرَانِ بْنِ عِفْرَسٍ الْخَثْعَمِيَّةُ، وَهِيَ إِحْدَى الْأَخَوَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ، كَانَتْ أُخْتُهَا مَيْمُونَةُ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأُمُّ الْفَضْلِ امْرَأَةُ الْعَبَّاسِ أُخْتُهَا، وَزَيْنَبُ بِنْتُ عُمَيْسٍ امْرَأَةُ حَمْزَةَ أُخْتُهَا، وَسَلْمَى بِنْتُ عُمَيْسٍ امْرَأَةُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ أُخْتُهَا، كَانَ يُقَالُ لَهَا: أَكْرَمُ عَجُوزٍ فِي الْأَرْضِ أَصْحَارًا رَوَى عَنْهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، وَعُبَيْدُ بْنُ رِفَاعَةَ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمُجَاهِدٌ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَأَبُو زَيْدٍ الْمَدَنِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ بَابَاهُ، وَقَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَالشَّعْبِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute