٩٣٦ - حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: مَرَّ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ، بِسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَهُوَ يَغْتَسِلُ، فَقَالَ: لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ، وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ، فَمَا لَبِثَ أَنْ لُبِطَ بِهِ، فَأَتَىَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقِيلَ: أَدْرِكْ سَهْلًا صَرِيعًا، فَقَالَ: «مَنْ تَتَّهِمُونَهُ؟» قَالُوا: عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ، قَالَ: «عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ؟ إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ أَمْرًا يُعْجِبُهُ، فَلْيَدْعُ بِالْبَرَكَةِ» ثُمَّ أَمَرَهُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ، وَيَدَيْهِ، وَمِرْفَقَهُ، وَرُكْبَتَهُ، وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ، فَرَشَّ عَلَيْهِ " ⦗٢٨٤⦘ رَوَاهُ مَالِكٌ، وَمَعْمَرٌ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَزِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، وَابْنُ أَبِي عَتِيقٍ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ رَاشِدٍ، وَسُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ نَحْوَهُ، وَلِمَالِكٍ فِيهِ رِوَايَةٌ أُخْرَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِيهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute