٧٦٨٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْيَقْطِينِيُّ، ثنا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سِنَانٍ ⦗٣٣٥٩⦘ الْمَنْبِجِيُّ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَا: ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا أَبِي عَمَّارُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ سَلَامَةَ حَاضِنَةِ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّكَ تُبَشِّرُ الرِّجَالَ بِكُلِّ خَيْرٍ، وَلَا تُبَشِّرُ النِّسَاءَ، قَالَ: «أَصُوَيْحِبَاتُكِ دَسَسْنَكِ لِهَذَا؟» قَالَتْ: أَجَلْ، هُنَّ أَمَرْنَنِي، قَالَ: «أَمَا تَرْضَى إِحْدَاكُنَّ أَنَّهَا إِذَا كَانَتْ حَامِلًا مِنْ زَوْجِهَا وَهُوَ عَنْهَا رَاضٍ أَنَّ لَهَا مِثْلَ أَجْرِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَإِذَا أَصَابَهَا الطَّلْقُ لَمْ يَعْلَمْ أَهْلُ السَّمَاءِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَمَا أُخْفِيَ لَهَا مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ، فَإِذَا وَضَعَتْ لَمْ يَخْرُجْ مِنْ لَبَنِهَا جَرْعَةٌ وَلَمْ يُمَصَّ مِنْ ثَدْيِهَا مَصَّةٌ إِلَّا كَانَ لَهَا بِكُلِّ جَرْعَةٍ، وَبِكُلِّ مَصَّةٍ حَسَنَةٌ، فَإِذَا أَسْهَرَهَا لَيْلَةً، كَانَ لَهَا مِثْلُ أَجْرِ سَبْعِينَ رَقَبَةً يُعْتِقُهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ سَلَامَةُ، تَدْرِينَ مَنْ أَعْنِي بِهَذَا؟ هَذَا لِلْمُتَمَنِّعَاتِ، الصَّالِحَاتِ، الْمُطِيعَاتِ لِأَزْوَاجِهِنَّ، اللَّوَاتِي لَا يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute