٧٦٨٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ السَّامِيُّ، ح، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي حَصِينٍ، ثنا جَدِّي أَبُو حَصِينٍ، قَالَا: ثنا ضِرَارُ بْنُ صُرَدَ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ح، وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ⦗٣٣٦٠⦘ طَرِيفٍ، قَالُوا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ الضَّبِّيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عُمَرِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ فَيْرُوزٍ، عَنْ سَوْدَةَ بِنْتِ مِسْرَحٍ، قَالَتْ: كُنْتُ فِيمَنْ حَضَرَ فَاطِمَةَ بِنْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ ضَرَبَهَا الْمَخَاضُ فِي نِسْوَةٍ، قَالَتْ: فَأَتَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «كَيْفَ هِيَ؟ كَيْفَ ابْنَتِي فَدَيْتُهَا؟» قَالَتْ: قُلْتُ: إِنَّهَا لَتَجْهَدُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «فَإِذَا وَلَدَتْ فَلَا تَسْبِقِينِي فِيهِ بِشَيْءٍ» قَالَتْ: فَوَضَعَتْ فَسَرَرْتُهُ وَلَفَفْتُهُ فِي خِرْقَةٍ صَفْرَاءَ، فَحَنَّكْتُهُ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «كَيْفَ هِيَ؟» قُلْتُ: قَدْ وَضَعَتْ يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَفَفْتُهُ فِي خِرْقَةٍ وَحَنَّكْتُهُ، وَقَالَ: «قَدْ عَصَيْتِنِي» قُلْتُ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ مَعْصِيَتِهِ وَمَعْصِيَةِ رَسُولِهِ، لَفَفْتُهُ وَحَنَّكْتُهُ، وَلَمْ أَجِدْ مِنْ ذَلِكَ بُدًا، قَالَ: «ائْتِنِي بِهِ» فَأَلْقَى عَنْهُ الْخِرْقَةَ الصَّفْرَاءَ وَلَفَّهُ فِي خِرْقَةٍ بَيْضَاءَ، وَتَفَلَ فِي فِيهِ وَالْبَاهُ بَرِيقِهِ وَجَاءَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقَالَ: «مَا سَمَّيْتَهُ يَا عَلِيُّ؟» قَالَ: سَمَّيْتُهُ جَعْفَرًا، قَالَ: «لَا، وَلَكِنَّهُ حَسَنٌ، وَبَعْدَهُ حُسَيْنٌ، وَأَنْتَ أَبُو حَسَنِ الْخَيْرِ» وَقَالَ أَبُو حَصِينٍ فِي حَدِيثِهِ: سَوَادَةُ، وَقَالَ ابْنُ طَرِيفٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ سَوْدَةُ، وَذَكَرَ التَّحْنِيكَ فِي حَدِيثِ سُلَيْمَانَ، وَلَمْ يَذْكُرْ غَيْرَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute