١١٤٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَسَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: " كُنَّا جُلُوسًا مَعَهُ فِي السُّوقِ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَهُ شَرَفٌ، فَقَالَ لَهُ عَلْقَمَةُ: هَلُمَّ يَا ابْنَ أَخِي. فَقَالَ: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُهُ يَدْخُلُ عَلَى هَؤُلَاءِ الْأُمَرَاءِ، وَيَتَكَلَّمُ عِنْدَهُمْ بِمَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، وَإِنَّ بِلَالَ بْنَ الْحَارِثِ الْمُزَنِيَّ أَخْبَرَنِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ مَا يَرَى أَنْ تَبْلُغَ حَيْثُ بَلَغَتْ، يَكْتُبُ اللهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ، مَا يَرَى أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، يَكْتُبُ اللهُ لَهُ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» فَانْظُرْ، وَيْحَكَ، مَاذَا تَكَلَّمُ بِهِ، وَمَا تَقُولُ؟ فَرُبَّ كَلَامٍ قَدْ مَنَعَنِي مِنْهُ مَا سَمِعْتُ مِنْ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ " لَفْظُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ الْقَسْمَلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ فِي جَمَاعَةٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو مِثْلَهُ، وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بِلَالٍ مِثْلَهُ، وَلَمْ يَذْكُرَا جَدَّهُ. وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ. وَرَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ بِلَالٍ، وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ جَدِّهِ عَلْقَمَةَ، عَنْ بِلَالٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute