١٥٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَمْدُونَ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّرْقِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ، وَحُسَامُ بْنُ صِدِّيقٍ، قَالُوا: ثنا طَارِقُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ طَارِقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَجْلَانَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُوسَى بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ سَبْرَةَ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ يَذْكُرُ الْجِهَادَ فَقَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ جَلَسَ لِابْنِ آدَمَ بِطُرِقِهِ» قَالَ: " فَجَلَسَ لَهُ عَلَى طَرِيقِ الْإِسْلَامِ: فَقَالَ: تُسْلِمُ وَتَدَعُ دِينَكَ وَدِينَ آبَائِكَ؟ فَعَصَاهُ فَأَسْلَمَ، ثُمَّ أَتَاهُ مِنْ قِبَلِ الْهِجْرَةِ وَقَالَ: تُهَاجِرُ وَتَدَعُ أَرْضَكَ وَسَمَاءَكَ وَمَوْلِدَكَ، وَتُضَيِّعُ عِيَالَكَ؟ فَعَصَاهُ فَهَاجَرَ، ثُمَّ أَتَاهُ مِنْ قِبَلِ الْجِهَادِ فَقَالَ: تُجَاهِدُ فَيُهْرَاقُ دَمُكَ، وَتُنْكَحُ زَوْجَتُكَ، وَيُقْسَمُ مَالُكَ، وَيَضِيعُ عِيَالُكَ؟ فَعَصَاهُ فَجَاهَدَ "، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَحَقٌّ عَلَى اللهِ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَخَرَّ مِنْ دَابَّتِهِ فَمَاتَ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ، وَإِنْ لَسَعَتْهُ الدَّابَّةُ فَمَاتَ، فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ، وَإِنْ قُتِلَ قَعْصًا فَحَقٌّ عَلَى اللهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ» ⦗٥٥١⦘ قَالَ طَارِقٌ: الْقَعْصُ: قَتْلُ الصَّبْرِ، أَتْمَمْتُ بَعْضَ اللَّفْظِ مِنْ كِتَابِ غَيْرِي، وَهَذَا مِمَّا وَهِمَ فِيهِ طَارِقٌ وَتَفَرَّدَ بِذِكْرِ جَابِرٍ وَرَوَاهُ ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ سَبْرَةَ بْنِ أَبِي فَاكِهَةَ، وَالْمَشْهُورُ، حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا عَمِّي أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحَرَّانِيُّ، ثنا طَارِقٌ مِثْلَهُ، وَقَالَ جَابِرُ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ بِلَفْظِهِ مِثْلَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute