١٦٤٥ - وَأَمَّا حَدِيثُ الْجُرَيْرِيِّ، فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْجَذَمِيِّ، عَنِ الْجَارُودِ حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، ثنا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ مُطَرِّفٍ، قَالَ: حُدِّثْتُ حَدِيثَيْنِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ عَرَفْتُ أَنِّي قَدْ صَدَّقْتُهُمَا، وَلَكِنْ لَا أَدْرِي أَيُّهُمَا قَبْلَ الْآخَرِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْجَذَمِيُّ، عَن الْجَارُودِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ وَفِي الظَّهْرِ قِلَّةٌ، فَتَذَاكَرَ الْقَوْمُ بَيْنَهُمُ الظَّهْرَ فَقَالَ: قَدْ عَلِمْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، مَا يَكْفِينَا مِنَ الظَّهْرِ، قَالَ: «فَمَا يَكْفِينَا» ؟ قَالَ: قُلْتُ: ذُودٌ تَأْتِي عَلَيْهِنَّ فِي جَرْفٍ فَنَسْتَمْتِعُ بِظُهُورِهِنَّ قَالَ: فَقَالَ: «لَا ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرْقُ النَّارِ، فَلَا يَقْرَبَنَّهَا» قَالَ: وَقَالَ: «الضَّالَّةُ أَوِ اللُّقَطَةُ تَجِدُهَا فَأَنْشِدْهَا وَلَا تَكْتُمْ، وَلَا تُغَيِّبْ، فَإِنِ اعْتَرَفْتَ فَأَدِّهَا، وَإِلَّا فَمَالُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ» وَرَوَاهُ عَبْدُ الْوَارِثِ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَهِلَالُ بْنُ حِقٍّ، وَخَالِدٌ الْوَاسِطِيُّ، كُلُّهُمْ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ أَخِيهِ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنِ الْجَارُودِ مُخْتَصَرًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute