١٦٧٠ - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبَّاسُ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّاطَرِيُّ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ ⦗٦١٧⦘ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَن جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، قَالَ: هَاجَرْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاخْتَلَفْنَا فِي الْهِجْرَةِ، فَقَالَ بَعْضُنَا: قَدِ انْقَطَعَتْ، وَقَالَ بَعْضُنَا: لَمْ تَنْقَطِعْ، فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: «لَا تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ مَا قُوتِلَ الْكُفَّارُ» أَفْرَدَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنَ الرُّوَاةِ حَدِيثَ جُنَادَةَ فِيمَنْ أَمَّ قَوْمًا، وَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْ جُمْلَةِ حَدِيثِ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ الْأَزْدِيِّ الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ، وَجَعَلَهُمَا تَرْجَمَتَيْنِ تَكْثِيرًا لِتَرَاجِمِهِ، وَثَلَاثَتُهُمْ عِنْدِي وَاحِدٌ، جُنَادَةُ الْأَزْدِيُّ، وَجُنَادَةُ الزَّهْرَانِيُّ، وَجُنَادَةُ الْأَزْدِيُّ الَّذِي رَوَى حَدِيثَهُ حُذَيْفَةُ الْأَزْدِيُّ عَنْهُ فِي الصَّوْمِ، كُلُّهُمْ وَاحِدٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute