٢٠٦٩ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ السَّكْسَكِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ، عَن الْحَارِثِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّهُ مَرَّ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثُ؟ " قَالَ: أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًّا، قَالَ: «انْظُرْ مَا تَقُولُ، فَإِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ حَقِيقَةً، فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكَ؟» فَقَالَ، قَدْ عَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا، فَأَسْهَرْتُ لِذَلِكَ لِيَلِيَ، وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّي بَارِزًا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ ⦗٧٧٨⦘ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِيهَا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ يَتَضَاغَوْنَ فِيهَا، فَقَالَ: «يَا حَارِثُ عَرَفْتَ فَالْزَمْ» ثَلَاثًا وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ لُوطٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ
٢٠٧٠ - أَخْبَرَنَاهُ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، فِي إِجَازَتِهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حِبَّانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، بِهِ. وَرَوَاهُ يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ ثَابِتٍ، وَقَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْحَارِثِ: «كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟» وَرَوَاهُ مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ زُبَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْحَارِثِ: «كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟» وَرَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مِسْمَارٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَا حَارِثَةُ بْنَ مَالِكٍ كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟» وَرَوَاهُ بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ مُدْرِكٍ، عَنْ مَنْ حَدَّثَهُ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «كَيْفَ أَنْتَ يَا حَارِثُ؟» وَرُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ نَحْوُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute