٢٣٤٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَوْصِلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُثَنَّى، ثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ خَبَّابٍ، قَالَ: " شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ فِي بُرْدَةٍ لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ، فَقُلْنَا: أَلَا تَدْعُو اللهَ لَنَا؟ أَلَا تَسْتَنْصِرُ اللهَ لَنَا؟ فَجَلَسَ مُحْمَرًّا وَجْهُهُ، ثُمَّ قَالَ: «وَاللهِ إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لَيُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ مَا يَصْرِفُهُ عَنْ دِينِهِ مِنْ شَيْءٍ، أَوْ يُمَشَّطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا بَيْنَ عَصَبٍ وَلَحْمٍ مَا يَصْرِفُهُ عَنْ دِينِهِ شَيْءٌ، وَلَيُتِمَّنَّ اللهُ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْكُمْ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخْشَى إِلَّا اللهَ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ قَوْمٌ تَعْجَلُونَ» رَوَاهُ جَرِيرٌ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهَبٍ، فِي آخَرِينَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ خَبَّابٍ، نَحْوَهُ، وَرَوَاهُ سَلَمَةُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ قَيْسٍ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، عَنِ المُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْيَشْكُرِيِّ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ خَبَّابٍ، نَحْوَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute