٢٤٣١ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ، ثنا أَبُو مَالِكِ بْنُ أَبِي فَأْرَةَ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ مَسْعُودِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ سَلَامَةَ، ذَكَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ عَلَيْهِ بِالْجِعْرَانَةِ وَأَجْزَرَهُ وَظِلَّ عِنْدَ خَالِدٍ، ثُمَّ نَدَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعُمْرَةَ، فَانْحَدَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُحَرِّشٌ إِلَى الْوَادِي، حَتَّى بَلَغَا مَكَانًا يُقَالُ لَهُ: أَشْقَابُ قَالَ: «يَا مُحَرِّشُ، مَا هَذَا الْمَكَانُ إِلَى الْكُدَّةِ وِقَاءٌ لِخَالِدٍ، وَمَا بَقِيَ مِنَ الْوَادِي فَهُوَ لَكَ يَا مُحَرِّشُ» ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَصَ الْكُدَّ بِيَدِهِ فَانْبَجَسَ مِنْهُ الْمَاءُ، فَشَرِبَ ثُمَّ نَدَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْعُمْرَةِ، وَأَرْسَلَ خَالِدًا إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، يُقَالُ لَهُ: مُحَرِّشُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ خَائِفٌ مِنْ دُخُولِ مَكَّةَ فَسَارَ بِهِ طَرِيقًا يُعْدِلُهُ عَمَّنْ يَخَافُ مِنْ ذَلِكَ قَدْ عَرَفَهَا، حَتَّى قَضَى نُسُكَهُ، وَأَصْبَحَا عِنْدَ خَالِدٍ رَاجِعِينَ، وَأَحَلَّهُ مُحَرِّشٌ يَعْنِي: خَلْفَهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute