٢٦٣٤ - حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ، عَنْ ذِي مِخْمَرٍ ابْنِ أَخِي النَّجَاشِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تُصَالِحُونَ الرُّومَ عَشْرَ سِنِينَ صُلْحًا آمِنًا يُوفُونَ سَنَتَيْنِ وَيَغْدِرُونَ فِي الثَّالِثَةِ أَوْ: يُوفُونَ أَرْبَعَ سِنِينَ وَيَغْدِرُونَ فِي الْخَامِسَةِ فَيَنْزِلُ جَيْشٌ مِنْكُمْ ⦗١٠٣٩⦘ فِي حَدِيقَتِهِمْ فَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِكُمْ وَوَرَائِهِمْ "، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَقَالَ فِيهِ: " فَيُكْرِمُ اللهُ تِلْكَ الْعِصَابَةَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيُسْتَشْهَدُونَ، فَيَأْتُونَ مَلِكَهُمْ فَيَقُولُونَ: كُفِينَا حَرْبَ الْعَرَبِ وَبَأْسَهُمْ، فَمَاذَا تَنْتَظِرُونَ؟ فَيَجْمَعُ لَكُمْ حَمْلَ امْرَأَةٍ، ثُمَّ يَأْتِيكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا " قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: يَعْنِي تَحْمَلُ امْرَأَةٌ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ قَدْرَ مَا تَضَعُ وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، عَنْ ذِي مِخْبَرٍ ابْنِ أَخِي النَّجَاشِيِّ، مِثْلَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute