٢٧٣٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: " قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هُدْنَةِ الْحُدَيْبِيَةِ قَبْلَ خَيْبَرَ رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ الْجُذَامِيُّ ثُمَّ الضُّبَيْبِيُّ، فَأَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُلَامًا، فَأَسْلَمَ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ، وَكَتَبَ لَهُ كِتَابًا فِيهِ: «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ لِرَفَاعَةَ بْنِ زَيْدٍ، إِنِّي بَعَثْتُهُ إِلَى قَوْمِهِ عَامَّةً، وَمَنْ دَخَلَ فِيهِمْ، يَدْعُوهُمْ إِلَى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ، فَمَنْ أَقْبَلَ فَفِي حِزْبِ اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ أَدْبَرَ فَلَهُ أَمَانُ شَهْرَيْنِ» فَلَمَّا قَدِمَ رِفَاعَةُ إِلَى قَوْمِهِ أَجَابُوا وَأَسْلَمُوا "
٢٧٣٥ - رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، ثنا حُمَيْدُ بْنُ رُومَانَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ زَيْدٍ، أُرَاهُ ذَكَرَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رِفَاعَةَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ قَدْ قَدِمَ فِي عَشَرَةٍ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيْنَ مَنْزِلُكَ؟» فَقَالَ: فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الشَّامِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْطَلِقْ بِكِتَابِي هَذَا إِلَيْهِمْ، وَكُنْ رَسُولِي إِلَيْهِمْ» وَكَتَبَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ كِتَابًا فِيهِ: «هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ» ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ
٢٧٣٦ - حُدِّثْنَاهُ، عَنْ خَيْثَمَةَ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ البَّصْرِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، بِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute