٣٩٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، ثَنَا مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ لِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ: مَا لِي أَرَاكَ قَدْ شَعِثْتَ وَاغْبَرَرْتَ مُنْذُ تَوَفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ لَعَلَّكَ أَنَّ مَا بِكَ إِمَارَةُ ابْنُ عَمِّكَ، قَالَ: فَقَالَ: مَعَاذَ اللهِ، إِنِّي سَمِعْتُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: «إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا مَا يَقُولُهَا رَجُلٌ يَحَضْرُهُ الْمَوْتُ إِلَّا وَجَدَ رُوحَهُ لَهَا رُوحًا حِينَ يَخْرُجُ مِنْ جَسَدِهِ، وَكَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» فَلَمْ أَسْأَلْ عَنْهَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يُخْبِرْنِي بِهَا، فَذَاكَ الَّذِي دَخَلَنِي، قَالَ عُمَرُ: فَأَنَا أَعْلَمُهَا، قَالَ: فَلِلَّهِ الْحَمْدُ، قَالَ: فَمَا هِيَ؟ قَالَ: الَّتِي قَالَهَا لِعَمِّهِ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ» قَالَ: صَدَقْتَ " وَاخْتُلِفَ عَلَى الشَّعْبِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَرَوَاهُ مُجَالِدٌ عَلَى مَا ذَكَرْنَا، وَرَوَاهُ مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ، فَقَالَ عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ رَآهُ، وَرَوَاهُ مِسْعَرٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أُمِّهِ سُعْدَى، ⦗١٠٢⦘ وَرَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ سُعْدَى، وَلَمْ يَذْكُرْ يَحْيَى بْنَ طَلْحَةَ، وَرَوَاهُ مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ لَقِيَ طَلْحَةَ، فَقَالَ: مَالِي أَرَاكَ وَاجِمًا "
أَمَّا حَدِيثُ مُطَرِّفٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute