٤٥٤٢ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ يَحْيَى بْنُ مُوسَى الْخَثِّيُّ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَنْبَسَةَ، قَالُوا: ثنا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ الْكُوفِيُّ، ثنا سَلَامُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ ⦗١٧٩٢⦘ شِهَابٍ الْعَبْسِيُّ، قَالَ: نَزَلَ عَلَيَّ عَبْدُ اللهِ بْنِ مُعْتِمٍ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَحَدَّثَنِي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " الدَّجَّالُ لَيْسَ بِهِ خَفَاءٌ إِنَّهُ يَجِيءُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، فَيَدْعُو إِلَى حَقٍّ فَيُتَّبَعُ، وَيَنْصِبُ لِلنَّاسِ فَيُقَاتِلُهُمْ، فَيَظْهَرُ عَلَيْهِمْ، فَلَا يَزَالُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى يَقْدَمَ الْكُوفَةَ، فَيُظْهِرُ دِينَ اللهِ، وَيُعْمَلُ بِهِ فَيُتَّبَعُ، وَيَحُثُّ عَلَى ذَلِكَ، ثُمَّ يَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ: إِنِّي نَبِيُّ، فَيَفْزَعُ مِنْ ذَلِكَ كُلُّ ذِي لُبٍّ وَيُفَارِقُهُ، فَيَمْكُثُ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى يَقُولَ: أَنَا اللهُ فَتُغْمَسُ عَيْنُهُ الْيُمْنَى، وَتُقْطَعُ أُذُنَاهُ، وَيُكْتَبُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ، فَلَا يَخْفَى عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، فَيُفَارِقُهُ كُلُّ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنَ الْإِيمَانِ، وَيَكُونُ أَصْحَابُهُ وَجُنُودُهُ الْمَجُوسَ وَالْيَهُودَ وَالنَّصَارَى، وَهَذِهِ الْأَعَاجِمُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، ثُمَّ يَدْعُو بِرَجُلٍ فِيمَا يَرَوْنَ فَيَأْمُرُ بِهِ، فَيُقْتَلُ، ثُمَّ تُقَطَّعُ أَعْضَاؤُهُ كُلُّ عُضْو عَلَى حِدَةٍ، فَيُفَرِّقُ بَيْنَهَا، حَتَّى يَرَاهُ النَّاسُ ثُمَّ يَجْمَعُ بَيْنَهَا، ثُمَّ يَضْرِبُهُ بِعَصَاهُ، فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ، فَيَقُولُ: أَنَا اللهُ الَّذِي أُحْيِي وَأُمِيتُ، وَذَلِكَ سِحْرٌ، يَسْحَرُ بِهِ أَعْيُنَ النَّاسِ، لَيْسَ يَصْنَعُ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute