٤٧٢٦ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ الْبَابِلِيُّ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ نَهِيكٍ، سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَنْ يَذْهَبُ بِكِتَابِي إِلَى طَاغِيَةِ الرُّومِ وَلَهُ الْجَنَّةُ؟» ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُدْعَى عُبَيْدَ اللهِ بْنَ عَبْدِ الْخَالِقِ، قَالَ: أَنَا أَذْهِبُ بِهِ وَلِيَ الْجَنَّةُ إِنْ هَلَكْتُ دُونَ ذَلِكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ، لَكَ الْجَنَّةُ إِنْ بَلَغْتَ، وَإِنْ قُتِلْتَ فَقَدْ أَوْجَبَ اللهُ لَكَ الْجَنَّةَ» ، فَانْطَلَقَ بِكِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَلَغَ الطَّاغِيَةَ، فَقَالَ: أَنَا رَسُولُ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَعَرَفَ طَاغِيَةُ الرُّومِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ، ثُمَّ عَرَضَ عَلَيْهِ كِتَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي كَانَ مِنْهُ، وَمَا كَانَ مِنْ قَتْلِ الرَّجُلِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ: «يَبْعَثُهُ اللهُ أُمَّةً وَحْدَهُ» ، لِذَلِكَ الْمَقْتُولِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute