٤٩٦٥ - حَدَّثَنَا فَارُوقٌ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ أُقَيْشٍ، " كَانَ لَهُ رِبًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَكَانَ يَمْنَعُهُ ذَلِكَ الرِّبَا مِنَ الْإِسْلَامِ حَتَّى يَأْخُذَهُ ثُمَّ يُسْلِمَ، فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ بِأُحُدٍ، فَسَأَلَ عَنْ قَوْمِهِ فَقَالُوا: هُمْ بِأُحُدٍ، فَأَخَذَ سَيْفَهُ وَرُمْحَهُ، وَلَبِسَ لَأْمَتَهُ، ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أُحُدٍ، فَلَمَّا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ قَالُوا: إِلَيْكَ عَنَّا يَا عَمْرُو، قَالَ: إِنِّي آمَنْتُ فَحَمَلَ فَقَاتَلَ، فَحُمِلَ إِلَى أَهْلِهِ جَرِيحًا، فَدَخَلَ إِلَيْهِ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَالَ لِأُخْتِهِ: سَلِيهِ أَجِئْتَ غَضَبًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ أَمْ حَمِيَّةً وَغَضَبًا لِقَوْمِكَ فَنَازَلَهُ؟ فَقَالَ: بَلْ جِئْتُ غَضَبًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَدَخَلَ الْجَنَّةَ؛ مَا صَلَّى لِلَّهِ صَلَاةً " ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ حَدِيثِ حَجَّاجٍ، عَنْ حَمَّادٍ، وَكَانَ لَهُ إِرْثٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَهُوَ رِبًا لَا إِرْث ٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute