٥٠٤٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ، وَإِنِّي لَتَحْتَ جِرَانِهَا، وَلُعَابُهَا يَسِيلُ بَيْنَ كَتِفَيَّ، وَإِنَّهَا لَتَقْصَعُ بِجِرَّتِهَا، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ قَدْ قَسَمَ لِكُلِّ إِنْسَانٍ نَصِيبَهُ مِنَ الْمِيرَاثِ، وَلَا يَجُوزُ لِوَارِثٍ وَصِيَّةٌ، أَلَا إِنَّ الْوَلَدَ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ، أَلَا وَمَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، أَوْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ رَغْبَةً عَنْهُمْ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»
٥٠٤٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ مَطَرٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ. وَزَادَ: «لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ» رَوَاهُ هِشَامٌ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَعَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ الْقَاسِمِ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَطَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمَجَاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ كُلُّهُمْ عَنْ قَتَادَةَ مِثْلَهُ، فَقَالُوا فِيهِ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ ⦗٢٠٠٩⦘ رَوَاهُ هَمَّامٌ، وَالْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، وَالْمَسْعُودِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، وَبُكَيْرُ بْنُ السُّمَيْطِ، عَنْ قَتَادَةَ، فَلَمْ يَذْكُرُوا ابْنَ غَنْمٍ وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ، وَلَمْ يَذْكُرْ شَهْرًا، وَلَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ غَنْمٍ. وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، وَلَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ مِنْ دُونِ غَنْمٍ وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ مُخْتَصَرًا وَرَوَاهُ السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ مِثْلَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute