٥٠٨٢ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْهَمَذَانِيُّ بْنُ الْقَطَّانِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الضُّرَيْسِ الْفَيْدِيُّ،، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلِمَةَ، قَالَ: " كُنَّا عَلَى مَاءٍ بِالطَّرِيقِ، فَكَانَتِ الرُّكْبَانُ تَمُرُّ عَلَيْنَا مِمَّنْ يَأْتِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَقْرَأْتُهُمْ حَتَّى أَخَذْتُ قُرْآنًا كَثِيرًا، فَانْطَلَقَ أَبِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَفَرٌ مِنَ الْحَيِّ، فَلَمَّا رَجَعُوا قَالُوا: أُمِرْنَا بِكَذَا أُمِرْنَا بِكَذَا، وَأُمِرْنَا أَنْ يَؤُمَّنَا أَكْثَرُنَا قُرْآنًا، فَقَدَّمُونِي فَكُنْتُ أَؤُمُّهُمْ وَعَلَيَّ بُرْدَةٌ إِذَا سَجَدْتُ كَادَتْ تَبْلُغُ مَقْعَدِي، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْحَيِّ: غَطُّوا عَنَّا اسْتَ قَارِئِكُمْ هَذَا، فَاشْتَرَوْا لِي ثَوْبًا مِنْ هَذِهِ الْمُعْقَدَةِ، فَقَطَعَتْ لِي امْرَأَةٌ مِنَ الْحَيِّ قَمِيصًا، فَسَوَّيْتُهُ فَفَرِحْتُ مَا فَرِحْتُ بِشَيْءٍ مِثْلِهِ، فَكُنْتُ ⦗٢٠٢٣⦘ أَؤُمُّهُمْ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ " غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ لَيْثٍ، عَنْ أَيُّوبَ، وَكَذَلِكَ قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَيُّوبَ: فَانْطَلَقُوا بِي وافداً إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
٥٠٨٣ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو يَعْلَى، ثنا إِبْرَاهِيمُ السَّامِيُّ، ثنا حَمَّادٌ، ثنا أَيُّوبُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: كُنْتُ مُحَاضِرَ مَاءٍ، وَكُنْتُ غُلَامًا حَافِظًا، حَفِظْتُ قُرْآنًا كَثِيرًا، فَانْطَلَقُوا بِي وَافِدِينَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ
٥٠٨٤ - حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِينَ، ثنا زَيْدُ بْنُ أَخْرَمَ، ثنا أَبُو قُتَيْبَةَ، ثنا شُعْبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْلَامِ قَوْمِهِ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute