٥٠٩١ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ ⦗٢٠٢٦⦘ مُقَرِّنٍ الْمُزَنِيِّ، قَالَ: انْتَهَى، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الصَّرْصَرِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْزَجَانِيُّ، حَدَّثَنِي حَرَمِيُّ بْنُ حَفْصٍ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، ثنا الْأَعْمَشُ، ثنا أَبُو خَالِدٍ الْوَالِبِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: انْتَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ الْأَنْصَارِ، قَالَ: وَرَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ قَدْ كَانَ عُرِفَ بِالْبَذَاءِ وَمُشَاتَمَةِ النَّاسِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» ، زَادَ حَرَمِيٌّ فِي حَدِيثِهِ، فَقَالَ ذَلِكَ الرَّجُلُ: وَاللهِ لَا أُسَابُّ رَجُلًا أَبَدًا فَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْمًا يَسْتَقُونَ فِي الْحِيَاضِ حَتَّى يَقْدَمَ عَلَيْهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَعَثَ ذَلِكَ الرَّجُلَ فِيهِمْ، قَالَ: وَجَاءَ رَجُلٌ آخَرُ مِنْ بَطْنٍ مِنْ بُطُونِ الْأَنْصَارِ، فَأَرَادَ أَنْ يَشْرَعَ بَعِيرَهُ فِي الْحَوْضِ، قَالَ: فَقَالَ ذَلِكَ الرَّجُلُ: لَا أَدَعُ حَتَّى يَجِيءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحْتَجَزَ ذَلِكَ الرَّجُلُ، قَالَ: فَنَظَرَ هَذَا إِلَيْهِ فَضَحِكَ، فَقَالَ لَهُ الْآخَرُ: يَا فُلَانُ، مَا كُنْتَ هَكَذَا، إِنْ كُنْتَ فَحَّاشًا، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» ، فَقُلْتُ: وَاللهِ لَا أُسَابُّ أَحَدًا أَبَدًا، قَالَ: فَقَالَ: أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَأَنَا لَا أُسَابُّ أَحَدًا أَبَدًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute