٥١٢٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الصَّرْصَرِيُّ، ثنا الْمَنِيعِيُّ، ثنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، قَالَا: ثنا خَالِدٌ الزَّيَّادُ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ، رَابِعَ أَرْبَعَةٍ مِمَّنْ دَفَنَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَوْمَ الدَّارِ فِي الْبَقِيعِ بَعْدَ الْعَتَمَةِ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: «انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى أَهْلِ قُبَاءَ نُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ» ، فَلَمَّا أَتَاهُمْ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ رَحَّبُوا بِهِ، فَقَالَ: «يَا أَهْلَ قُبَاءَ، ائْتُونِي بِحِجَارَةٍ مِنْ هَذِهِ الْحَرَّةِ» ، فَجُمِعَتْ عِنْدَهُ، فَخَطَّ بِهَا قِبْلَتَهُمْ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَرًا فَوَضَعَهُ، ثُمَّ قَالَ: «يَا أَبَا بَكْرٍ، خَدْ حَجَرًا فَضَعْهُ إِلَى جَنْبِ حَجَرِي» ، فَفَعَلَ، ثُمَّ قَالَ: «يَا عُمَرُ، خُذْ ⦗٢٠٤٢⦘ حَجَرًا فَضَعْهُ إِلَى جَنْبِ حَجَرِ أَبِي بَكْرٍ» ، ثُمَّ قَالَ: «يَا عُثْمَانُ، خُذْ حَجَرًا فَضَعْهُ إِلَى جَنْبِ حَجَرِ عُمَرَ» ، فَفَعَلَ، ثُمَّ الْتَفَتَ لِلنَّاسِ بِآخِرَةٍ، فَقَالَ: «وَضَعَ رَجُلٌ حَجَرَهُ حَيْثُ أَحَبَّ عَلَى هَذَا الْخَطِّ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute