٥٢٦٤ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ، ثنا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُمَيْرِ ذِي مَرَّانٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عُمَيْرٍ، قَالَ: جَاءَنَا كِتَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا: " بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ ⦗٢٠٩٢⦘ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ إِلَى عُمَيْرِ ذِي مَرَّانٍ، وَمَنْ أَسْلَمَ مِنْ هَمْدَانَ، أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمُ اللهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، أَمَّا بَعْدُ: فِإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنَا إِسْلَامُكُمُ بَعْدَ مَقْدِمِنَا بِأَرْضِ الرُّومِ فَأَبْشِرُوا فَإِنَّ اللهَ قَدْ هَدَاكُمْ بِهِدَايَتِهِ فإِنَّكُمْ إِذَا شَهِدْتُمْ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَأَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ، وَأَزْكَيْتُمُ الزَّكَاةَ، فَإِنَّ لَكُمْ ذِمَّةَ اللهِ، وَذِمَّةَ رَسُولِهِ عَلَى دِمَائِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَعَلَى أَرْضِ الْبُورِ الَّتِي أَسْلَمْتَ عَلَيْهَا سَهْلِهَا وَجَبَلِهَا وَغُيُولِهَا وَمَرَاعِيهَا، غَيْرَ مَظْلُومِينَ، وَلَا مُضَيَّقٍ عَلَيْهِمْ، وَإِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ وَلَا أَهْلِ بَيْتِهِ، وَإِنَّ مَالِكَ بْنَ مُرَارَةَ الرَّهَاوِيَّ قَدْ حَفِظَ الْغَيْبَ، وَأَدَّى الْأَمَانَةَ، وَبَلَّغَ الرِّسَالَةَ، نَأْمُرُكَ بِهِ يَا ذَا مَرَّانٍ خَيْرًا، فَإِنَّهُ مَنْظُورٌ إِلَيْهِ فِي قَوْمِهِ وَلْيُحِبَّكُمْ رَبُّكُمْ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute