٥٥٤٤ - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، وَعَلِيُّ بْنُ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ ابْنِ أَبِي الْأَشْعَثِ وَهُوَ ⦗٢٢١٩⦘ يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِيَاسِ بْنِ عَفِيفٍ الْكِنْدِيِّ، وَكَانَ عَفِيفٌ أَخَا الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ لِأُمِّهِ، وَكَانَ ابْنَ عَمِّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَفِيفٍ الْكِنْدِيِّ، قَالَ: " كَانَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لِي صَدِيقًا، وَكَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى الْيَمِينِ يَشْتَرِي الْقُطْنَ يَبِيعُهُ أَيَّامَ الْمَوْسِمِ، فَبَيْنَا أَنَا عِنْدَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَإِذَا رَجُلٌ مُجْتَمِعٌ فَتَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، فَخَرَجَتِ امْرَأَتُهُ، فَتَوَضَّأَتْ وَقَامَتْ تُصَلِّي خَلْفَهُ، ثُمَّ خَرَجَ غُلَامٌ قَدْ رَاهَقَ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى جَنْبِهِ يُصَلِّي، فَقُلْتُ: وَيْحَكَ يَا عَبَّاسُ، مَا هَذَا الدِّينُ؟ قَالَ: هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ابْنِ أَخِي، يَزْعُمُ أَنَّ اللهَ بَعَثَهُ رَسُولًا، وَهَذَا ابْنِ أَخِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَدْ تَابَعَهُ، وَهَذِهِ امْرَأَتُهُ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ قَدْ تَابَعَتْهُ عَلَى دِينِهِ، فَقَالَ عَفِيفٌ بَعْدَمَا أَسْلَمَ وَرَسَخَ الْإِسْلَامُ: لَيْتَنِي كُنْتُ رَابِعًا " لَفْظُ ابْنِ حُمَيْدٍ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ الْهِلَالِيُّ، عَنْ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَفِيفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَفِيفٍ نَحْوَهُ
٥٥٤٥ - حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا حَسَنُ بْنُ حُبَاشٍ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ الطَّحَّانُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ، عَنْ أَسَدِ بْنِ عُبَيْدَةَ الْبَجَلِيِّ، عَنِ ابْنِ يَحْيَى بْنِ عَفِيفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، نَحْوَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute