٥٩٢٠ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " انْطَلَقْتُ أَنَا ⦗٢٤٢٠⦘ وَصَاحِبٌ لِي حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ نَجِدْهُ، فَأَطْعَمَتْنَا عَائِشَةُ تَمْرًا , وَعَصَدَتْ لَهُ عَصِيدَةً، إِذْ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَقَلَّعُ فَقَالَ: «هَلْ أَطْعَمْتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ؟» قُلْنَا: نَعَمْ، فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ دَفَعَ الرَّاعِي الْغَنَمَ إِلَى الْمُرَاحِ عَلَى يَدِهِ سَخْلَةٌ , فَقَالَ: «هَلْ وَلَدَتْ؟» قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: «فَاذْبَحْ شَاةً» ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، وَقَالَ: " لَا تَحْسَبَنَّ - وَلَمْ يَقُلْ: لَا «تَحْسَبَنَّ» - إِنَّمَا ذَبَحْنَا الشَّاةَ مِنْ أَجْلِكُمَا، لَنَا غَنَمُ مِائَةٍ , لَا نُرِيدُ أَنْ نَزِيدَ عَلَيْهَا , إِذَا وَلَدَ الرَّاعِي بَهْمَةً أَمَرَنَا , فَذَبَحَ شَاةً " قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي عَنِ الْوُضُوءِ؟ قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأْتَ فَأَسْبِغْ وَخَلِّلِ الْأَصَابِعَ , وَإِذَا اسْتَنْثَرْتَ فَأَبْلِغْ , إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي امْرَأَةً , فَذَكَرَ مِنْ طُولِ لِسَانِهَا وَبَذَائِهَا قَالَ: «طَلِّقْهَا» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهَا ذَاتُ صُحْبَةٍ وَوَلَدٍ , قَالَ: " فَأَمْسِكْهَا وَأْمُرْهَا , فَإِنْ يَكُ فِيهَا خَيْرٌ فَسَتَفْعَلْ: وَلَا تَضْرِبْ ظَعِينَتَكَ ضَرْبَكَ أُمَيَّتَكَ " رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَقُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، وَيَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ كَثِيرٍ نَحْوَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute