٥٩٨٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ، ثنا شَيْبَانُ النَّحْوِيُّ، ثنا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَمَّا أُسْرِيَ بِيَ , انْتَهَى بِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَأَنَا عَلَى الْبُرَاقِ إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، فَقَالُوا: مَنْ هَذَا مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قَالُوا: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: مَرْحَبًا بِهِ , وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ , قَالَ: فَأَتَيْتُ عَلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالْأَخِ الصَّالِحِ، فَلَمَّا جَاوَزَتْهُ بَكَى، فَقِيلَ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: يُبْكِينِي أَنَّ هَذَا نَبِيٌّ يُبْعَثُ بَعْدِي، وَهُوَ أَصْغَرُ مِنِّي، يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِهِ الْجَنَّةَ أَكْثَرُ مَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي " رَوَاهُ هِشَامٌ، وَهَمَّامٌ، وَشُعْبَةُ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، ⦗٢٤٥٣⦘ وَأَبُو عِمْرَانَ الْقَطَّانُ، وَالْخَلِيلُ بْنُ مُرَّةَ، وَمَجَاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ , فِي آخَرِينَ عَنْ قَتَادَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ طَوَّلَهُ , وَمِنْهُمْ مَنِ اخْتَصَرَهُ، وَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ وَثَابِتٍ , عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ دُونِ مَالِكٍ وَأَبِي ذَرٍّ، وَرَوَاهُ عَنْ أَنَسٍ مُخْتَصَرًا جَمَاعَةٌ، مِنْهُمْ: سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، وَأَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، وَشَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، وَعَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ، وَأَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ الْبُنَانِيُّ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هَاشِمِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute