٦٠٢٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَفَّانُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا أَبُو قَزَعَةَ سُوَيْدُ بْنُ حُجَيْرٍ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ أَخَاهُ مَالِكًا قَالَ: " يَا مُعَاوِيَةُ إِنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ جِيرَانِي، فَانْطَلِقْ إِلَيْهِ , فَإِنَّهُ قَدْ عَرَفَكَ وَكَلَّمَكَ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ , فَقَالَ: دَعْ لِي جِيرَانِي , فَإِنَّهُمْ كَانُوا أَسْلَمُوا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَقَامَ مُتَمَعِطًا , فَقَالَ: أَمَا وَاللهِ , لَئِنْ فَعَلْتَ , إِنَّ النَّاسَ لَيَزْعُمُونَ أَنَّكَ تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَتُخَالِفُ إِلَى غَيْرِهِ، وَجَعَلْتُ أَزْجُرُهُ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «مَا يَقُولُ؟» ، قَالُوا: إِنَّكَ وَاللهِ لَئِنْ فَعَلْتَ ذَاكَ أَنَّ النَّاسَ لَيَزْعُمُونَ أَنَّكَ تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَتُخَالِفُ إِلَى غَيْرِهِ , قَالَ: فَقَالَ: «أَوَقَدْ قَالُوهَا - أَوْ قَائِلُهُمْ - وَلَئِنْ فَعَلْتُ ذَاكَ، مَا ذَاكَ إِلَّا عَلَيَّ، وَمَا عَلَيْهِمْ مِنْ ذَلِكَ مِنْ شَيْءٍ، أَرْسِلُوا لَهُ جِيرَانَهُ» ⦗٢٤٧٢⦘ رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي قَزَعَةَ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ لِأَخِيهِ مَالِكِ بْنِ حَيْدَةَ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَإِنَّهُ يَعْرِفُكَ وَلَا يَعْرِفُنِي، وَقَدْ حَبَسَ نَاسًا مِنْ بَنِي نَهْدٍ مِنْ جِيرَانِي، فَأَتَيْنَاهُ , فَقَالَ مَالِكُ بْنُ حَيْدَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي قَدْ أَسْلَمْتُ وَأَسْلَمَ جِيرَانِي , فَخَلِّ عَنْهُمْ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ
٦٠٢١ - حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي قَزَعَةَ، بِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute