٦٣٧٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْحَلَالُ بَيِّنٌ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ، لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ، اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ يَرْتَعُ فِي الشُّبُهَاتِ، وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالَّذِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى , فَيُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، وَإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً , إِذَا صَلُحَتْ صَلُحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ» رَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَوَكِيعٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنِ الشَّعْبِيِّ. وَرَوَاهُ عَنِ الشَّعْبِيِّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَعَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ، وَمُجَالِدٌ، وَأَبُو فَرْوَةَ الْهَمْدَانِيُّ، وَمُغِيرَةُ، وَمُطَرِّفٌ، وَسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، وَالْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ الْعُكْلِيُّ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمْدَانِيُّ، وَهَارُونُ بْنُ عَنْتَرَةَ، وَعِيسَى الْحَنَّاطُ، وَالسَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَمَلِيحُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْخَطْمِيُّ، وَيُوسُفُ بْنُ مَيْمُونٍ الصَّبَّاغُ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، وَعَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ، وَحَبِيبُ بْنُ حَسَّانَ، وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، وَأَبُو حُسَيْنٍ، وَزَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَزَكَرِيَّا بْنُ خَالِدٍ، وَأَبُو فَزَارَةَ رَاشِدُ بْنُ كَيْسَانَ كُوفِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَوْنٍ، وَعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، وَأَبُو حَرِيزٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ حُسَيْنٍ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَرَوَاهُ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ: خَيْثَمَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، وَبَشِيرُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute