٦٥٤٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، ثنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، ح، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَا: ثنا يَزِيدُ بْنُ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ أَبِيهِ هَانِئٍ أَبِي شُرَيْحٍ: " أَنَّهُ لَمَّا وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ قَوْمِهِ سَمِعَهُمْ وَهُمْ يُكَنُّونَ هَانِئًا: أَبَا الْحَكَمِ، فَدَعَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ هُوَ الْحَكَمُ، وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْحُكْمُ، فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ؟» قَالَ: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَتَوْنِي فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ، فَرَضِيَ كِلَا الْفَرِيقَيْنِ، فَقَالَ: «مَا أَحْسَنَ هَذَا» قَالَ: «فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟» قَالَ: لِي شُرَيْحُ بْنُ هَانِئٍ، وَعَبْدُ اللهِ، وَمُسْلِمٌ، قَالَ: «فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ» قَالَ: شُرَيْحٌ، قَالَ: «فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ» ، وَدَعَا لَهُ وَلِوَلَدِهِ، وَسَمِعَ ⦗٢٧٤٨⦘ الْقَوْمَ وَهُمْ يُسَمَّوْنَ رَجُلًا مِنْهُمْ عَبْدَ الْحَجَرِ، فَقَالَ: «لَا، أَنْتَ عَبْدُ اللهِ» قَالَ: وَهُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمَدَانِ، وَأَنَّهُ لَمَّا أَنْ حَضَرَ رُجُوعَ الْقَوْمِ إِلَى بِلَادِهِمْ أَعْطَى كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أَرْضًا حَيْثُ أَحَبَّ فِي بِلَادِهِ، وَأَنَّ هَانِئًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ يُوجِبُ لِيَ الْجَنَّةَ، قَالَ: «عَلَيْكَ بِحُسْنِ الْكَلَامِ، وَبَذْلِ الطَّعَامِ» رَوَاهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ حَدِيثِ قُتَيْبَةَ، فَأَسْقَطَ الْمِقْدَامَ مِنْ بَيْنِ يَزِيدَ، وَشُرَيْحٍ، وَقَالَ: يَزِيدُ بْنُ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ شُرَيْحٍ، بِإِسْقَاطِ الْمِقْدَامِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute