٦٦٢٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ الْقَزَّازُ، ثنا زِيَادُ بْنُ رِتْبِيلَ بْنِ أَشْرَسَ الْيَمَانِيُّ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: ثنا رِيَاطُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَنَفِيُّ، عَنْ هَانِئِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ: " أَنَّ أَخَاهُ، قَيْسَ بْنَ مَعْبَدٍ، وَجَارِيَةَ بْنَ ظَفَرٍ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّهِ , اقْتَتَلَا فِي مَرْعًى كَانَ بَيْنَهُمَا , فَضَرَبَهُ قَيْسٌ ضَرْبَةً أَبَانَ يَدَهُ، وَضَرَبَهُ جَارِيَةُ ضَرْبَةً، فَاخْتَصَمَا فِيهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ يَزِيدُ: فَجَرَّأَنِي قَيْسٌ فِيمَا كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ جَارِيَةَ، فَخَرَجْنَا حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي كَانَ مِنْ شَأْنِهِ , فَقَالَ لَهُ: «هَبْ لِي يَدَكَ تَأْتِيكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْضَاءَ مُسَلَّمَةً» ، فَأَبَى , قَالَ: لَا أَدَعُهُ حَتَّى أَقْتَصَّ مِنْهُ , قَالَ: " يَا يَزِيدُ: هَبْ لِي ضَرْبَةَ أَخِيكَ "، قُلْتُ: هِيَ لَكَ يَا رَسُولَ اللهِ، فَدَعَى لِي بِالرِّزْقِ وَالْوَلَدِ، فَقَالَ: «أَكْثَرَ اللهُ مَالَكَ وَوَلَدَكَ» وَقَضَى لَجَارِيَةَ بْنِ ظَفَرٍ بِدِيَةِ يَدِهِ فِي مَالٍ كَانَ لِقَيْسِ بْنِ مَعْبَدٍ بِالْمُهَشَّمَةِ , يُدْفَعُ إِلَيْهِ بِدِيَةِ يَدِهِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute