٦٦٢٨ - حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ، ثنا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا مَسْعُودُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: قَدِمَ يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهَا قَدْ أَصْبَحَتْ عَلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَأَمْسَتْ مِنْ بَيْنِ أَصْفَرَ وَأَخْضَرَ وَأَحْمَرَ فِي الْبُيُوتِ مَا فِيهَا، فَإِذَا لَقِيتُمُ الْعَدُوَّ فَقُدْمًا قُدْمًا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا تَقَدَّمَ رَجُلٌ مِنْ خُطْوَةٍ فِي سَبِيلِ اللهِ إِلَّا اطَّلَعَ إِلَيْهِ الْحُورُ الْعِينُ، فَإِنِ اسْتُشْهِدَ كَانَ أَوَّلَ نَضْحَةٍ مِنْ دَمِهِ كَفَّارَةً لِخَطَايَاهُ» وَرَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ. وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةَ، وَزَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ مُجَاهِدٍ نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: خَطَبَنَا يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ الرُّهَاوِيُّ، وَكَانَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ⦗٢٧٩٥⦘ قَدِ اسْتَعْمَلَهُ عَلَى الْجُيُوشِ , فَخَطَبَنَا , فَذَكَرَ نَحْوَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute